[size=12]اجرى ملك احد البلدان مسا بقة.لمن يذهب الى بلد ما ويعود على فرسه شرط ان لا يخبره عن موت هذا الفرس ومن يقول له كلمة //مات\ فانه يلقى عقاب شديد ولا يقبض المكافاة .فقرر احد الفقراء ان يشارك فيها .فركب الفرس قاصدا تلك البلدة وفي العودة مات الفرس فركبه الخوف مما ينتظره من العقاب و اصبح يفكر في طريقة يعلن بها الملك عن موت الفرس و الا فالموة ينتظره ..فلما دخل القصر فلما راه الملك ساله اين الفرس .فتوقف بزهة ثم فكر فقال له ..يا سيدي لما كنت راجعا فاذا به تمدى وهوى ثم رفع رجليه الى الهوى ...فقال له الوزير قول مات فقال الفقير من فم سيدي جات.
فنجى ومات الوزير
.2 خرج ملك للصيد وفي تجواله راى صياد لم يتعود رايته في مكان صيده فتعجب لذالك وساله ثلاثة وثلاثة وثلاثة وانت فين فرد علية الشيخ اثنين واثنين ومين ]ففهم الملك القصد فقال له ان انا اعطيتك وزة فهل تراك تنزع ريشها فقال الشيخ ولن اطرك لها واحدة .فتعجب الوزير من هذا الحوار فلما عادا الى القصر سال الملك عن الحوار الذي دار بينه وبين الصياد .فغضب الملك وقال له كيف تكون وزيرا لي ولا تعرف مقاصدي وامره ان يشرح له هذا الكلام والا تعرض للعقاب فمكث الوزير يفكر في حل هذه الكلمات فلم يهتدي الى شيء.فقرر ان يبحث عن الشيخ .فقص عليه الامر فاشطرط ان يكتب له كل ملكه او ان يقطع ر اسه فوافق على الاول فكتب له كل ملكه .فقال الشيخ ام قول الملك ثلاثه وثلالثة وثلاثة وانت فين فيعني اين كنت في الربع وفي الشتاء وفي الصيف حتى تاتي للصيد في هذا البرد الشديد فقلت له انا وزوجتي وابنايا من اين ناكل واما قله عن الوزة فهو انت انني ساخذ كل مالك و اجردك منه لعدم فطنتك وغبائك.