السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
ليست قصيدة , وليس شعرا ... ولكنها كلمات خطرت فجأة في البال..
ربما لتؤكد أن الذي يحصل -أو ممكن أن يحصل- قد أنطق الحجر من هوله...
يااخواني يا أخواتي
سأسر إليكم بكلامٍ
وأخبّركم بمَ هو آتِ :
قد عرضوا أكثر من هذا
لكنْ رفضته قياداتي
والآن يهرول أزلامٌ
لأقلَّ من ''الحكم الذاتي''
هل يوقف مؤتمر قتلاً
أو جدران الفصل العاتي؟؟
هل نأمن يوماً ليهودٍ
هل حقاً ينهي مأساتي؟؟
لا تحسَبْ عبّاس بأنّي
قد أنسى يوماً نكباتي
أو أنسى عدوان عدوّي
أو أغرقه بالقبلاتِ
ما داموا في أرضي فاْفهم
أني لا أنسى ثاراتي
لن نرضى بحلول وسطى
دون القدس ودون شتاتي
عفواً يا عباس لأنّا
لن نرضى أبداً بفتاتِ
تحيتي واحترامي